محمد شيمشك قال إن المؤسسات التركية مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة بغية الحفاظ على استقرار الأسواق واستمرار الأداء السليم للاقتصاد..
قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن وزارته تقيّم آثار تصاعد التوتر الجيوسياسي على اقتصاد بلاده والسيناريوهات المحتملة.
جاء ذلك بمنشور على منصة "إكس" الاثنين، تطرق فيه إلى تطورات منطقة الشرق الأوسط عقب الغارات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد.
وأضاف شيمشك: "نحلل آثار تصاعد التوتر الجيوسياسي على اقتصادنا بشكل متعدد الأبعاد، ونقيّم السيناريوهات المحتملة بالتفصيل".
وذكر أن المؤسسات التركية مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة بسرعة وحزم، في إطار تنسيق قوي، بغية الحفاظ على استقرار الأسواق واستمرار الأداء السليم للاقتصاد.
وتابع: "عززنا مقاومة اقتصادنا ضد الصدمات بدرجة كبيرة من خلال برنامجنا الاقتصادي، نحن عازمون على مكافحة التضخم، وسنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل استمرار عملية خفضه".
وتشهد منطقة الشرق الأوسط خلال العامين الأخيرين توترا خطيرا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على كل من لبنان وسوريا واليمن، وأخيرا على إيران.
