رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية: انسحاب "بي كي كي" من تركيا تطور إيجابي نحو ترك سلاحه

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران، إن إعلان تنظيم "بي كي كي" الإرهابي الانسحاب من تركيا، يعدّ خطوة جديدة في مسيرة "تركيا بلا إرهاب" وتطور إيجابي نحو هدف إلقاء التنظيم سلاحه.

جاء ذلك في منشور له على منصة "إن سوسيال" التركية، الأحد، علّق فيه على إعلان تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، بدء انسحاب عناصره المسلحة من داخل تركيا إلى العراق.

وأفاد دوران بأن مسيرة "تركيا بلا إرهاب" تتواصل بفضل القيادة الشجاعة والحازمة للرئيس رجب طيب أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي.

وأردف: "هدفنا هو تعزيز السلام والأمن في بلدنا وضمان سلام واستقرار دائمين في منطقتنا. والتطورات الحاصلة في منطقتنا وتزايد حالة عدم اليقين العالمي تُلقي بمسؤوليات جديدة على عاتق تركيا في الفترة المقبلة".

وذكر أن السعي الدؤوب لتحقيق سياستي "تركيا بلا إرهاب" و"منطقة خالية من الإرهاب" أمرٌ لا غنى عنه للوفاء بهذه المسؤوليات والمضي نحو تحقيق أهداف "تركيا القوية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، أن عناصره المسلحة داخل تركيا بدأت بالانسحاب إلى العراق.

جاء ذلك في بيان تلاه مسلحون في التنظيم من سفوح جبال قنديل قرب مدينة السليمانية في العراق.

وقال أحد زعماء التنظيم، من البيان الذي تلاه، إن "بي كي كي" قرر إنهاء وجوده التنظيمي وعمله المسلح تماشيا مع القرارات التي اتخذها في ما يسمى بالمؤتمر الذي عقده في مايو/ أيار الماضي، بناء على توجيه زعيمه عبد الله أوجلان.

وأوضح أنه استمرارا لتوجيه زعيم التنظيم، يتم سحب العناصر المسلحة للتنظيم من داخل الحدود التركية إلى شمال العراق في إطار موافقة أوجلان.

وخلال قراءة البيان حضرت مجموعة مكونة من 23 شخصا، قيل إنهم من بين الذين غادروا الأراضي التركية ووصلوا إلى العراق.

وفي 12 مايو/ أيار الماضي، أعلن "بي كي كي" الإرهابي قراره حل نفسه وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا.

ونهاية فبراير/ شباط الماضي، دعا أوجلان إلى حل جميع المجموعات التابعة لـ"بي كي كي" وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 سنة.

وفي 11 يوليو/ تموز الماضي، أقدمت مجموعة من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي على تدمير أسلحتها في مدينة السليمانية العراقية.