رئيس جامعة إسطنبول: لا يمكن قبول صمت العالم حيال الظلم في غزة

17:3526/10/2025, الأحد
تحديث: 26/10/2025, الأحد
الأناضول
رئيس جامعة إسطنبول: لا يمكن قبول صمت العالم حيال الظلم في غزة
رئيس جامعة إسطنبول: لا يمكن قبول صمت العالم حيال الظلم في غزة

كلمة ألقاها خلال فعاليات الجلسة الختامية لمحكمة غزة، المبادرة العالمية المستقلة التي أُنشئت للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية..

قال رئيس جامعة إسطنبول البروفسور عثمان بولنت ذو الفقار، إن صمت العالم حيال الظلم الذي ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني، أمرٌ لا يمكن قبوله إطلاقاً.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأحد، في إطار فعاليات الجلسة الختامية لـ"محكمة غزة"، المبادرة العالمية المستقلة التي أُنشئت للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة.

والأحد، أصدرت "محكمة غزة" الرمزية من إسطنبول، قرارها النهائي، الذي أكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر ذو الفقار أن "قتل الناس بغير حق وإجبارهم على مغادرة أوطانهم كان موجوداً بالأمس، وهو موجود اليوم أيضاً"، مشدداً على ضرورة التحرك بشكل جماعي لمنع تكراره في الغد.

وتابع قائلا: "على المجتمع الأكاديمي ألا يلتزم الصمت حيال الظلم. ومن الضروري توضيح كل ما يجب فعله لمنع تكرار هذه المآسي مستقبلاً".

وأوضح أن جامعة إسطنبول كانت من أوائل المؤسسات التي اتخذت موقفاً ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها أصدرت بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني بعد أيام قليلة من بدء الهجمات على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

من جانبه قال رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب طه أيهان، إن "محكمة غزة" كشفت الحقائق المؤلمة بكل وضوح.

وأعرب عن اعتزازه بتقديم المنتدى الدعم اللوجستي لهذه المبادرة العالمية المستقلة منذ طرح فكرتها من قِبل البروفسور ريتشارد فولك منتصف عام 2024.

وأشار أيهان إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف مدني وإصابة نحو 200 ألف آخرين وتشريد ما يقارب مليوني شخص.

وأضاف قائلاً: "محكمة غزة كانت منذ تأسيسها منصةً أخلاقية وقانونية تُبرز حجم المأساة في القطاع وتدين فشل المؤسسات الدولية وتُذكّر بأن الصمت يُعمّق الظلم".

و"محكمة غزة" مبادرة دولية مستقلة أسسها بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية، بسبب "إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة".

وعُقدت الجلسات الختامية للمحكمة، التي انطلقت الخميس الفائت واختتمت الأحد، في جامعة إسطنبول، تحت عناوين مثل: "الجرائم" و"استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية" و"التواطؤ، النظام الدولي، المقاومة والتضامن".

وبالتزامن مع جلسات المحكمة، نُظَّمت سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

#جامعة إسطنبول
#غزة
#تركيا