
نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز هنأ سوريا بالذكرى الأولى لتحريرها من نظام بشار الأسد، وأكد أن بلاده ستواصل وقوفها بجانب السوريين، كما فعلت في أيامهم العصيبة..
هنأ نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز سوريا بالذكرى الأولى لتحريرها من نظام بشار الأسد، مؤكدا أن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب السوريين في بناء مستقبلهم، كما فعلت في أيامهم العصيبة.
وقال يلماز في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، الاثنين، إن الثامن من ديسمبر/كانون الأول بالنسبة لسوريا "يوم مبارك لنضال أمة عانت معاناة لا مثيل لها، وشعب لم يستسلم قط".
ومخاطبا السوريين، أضاف: "كما وقفت تركيا إلى جانبكم في تلك الأيام العصيبة، فإنها تقف اليوم بالثبات نفسه، وستواصل الوقوف إلى جانبكم مرارا في هذه المسيرة المشرفة لبناء مستقبلكم".
وأردف: "أهنئ الشعب السوري بالذكرى الأولى لنهاية القمع الذي أجبروا فيه على تحمل التعذيب والقتل الجماعي والبراميل المتفجرة والاغتصاب والتهجير من الديار".
وتابع: "ليس من نصيب كل إنسان ولا كل قائد ولا كل أمة أن تشهد مثل هذا الظلم الشديد ثم تبلغ هذه اللحظة من الحرية. أسأل الله أن يتم هذا النصر ويشفي الجراح ويجدد الآمال".
جدير بالذكر أنه في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يقضي بتعيين يلماز سفيرا في دمشق.
كما هنأ وزير التجارة التركي عمر بولاط الشعب السوري بالذكرى الأولى بإسقاط نظام بشار الأسد، في تدوينة على منصة "إن سوسيال" التركية.
وقال بولاط: "نحن عازمون على مواصلة التعاون البناء لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية الثنائية، وتنشيط التجارة الإقليمية، وزيادة الرخاء المشترك".
وأكد أن تركيا تواصل دعمها لجميع الإجراءات التي تُولي الأولوية لسلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية وأمن شعبها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 ـ 2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد (1970 ـ 2000).









