وتُعد البحيرة، التي تقع على ارتفاع 2250 مترا عن سطح البحر، واحدة من أبرز محطات السياحة في المنطقة، ونالت "جائزة التميز" في 2010 ضمن مشروع "الوجهات الأوروبية المتميزة"، ما زاد من شهرتها بين السيّاح المحليين والأجانب.
كما تعرف بحيرة نمرود بأنها أكبر بحيرة بركانية في تركيا، حيث تستهوي الزوار بمناظرها الطبيعية الخلابة وهوائها العليل، إلى جانب ظواهرها الجيولوجية الفريدة مثل البحيرات الساخنة والباردة، وكهف الجليد، ومدخنة البخار، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي الذي يميز محيطها.
الزوار الذين توافدوا إلى المكان خلال الصيف، أمضوا أوقاتا ممتعة بين أحضان الطبيعة، وبعضهم عاش لحظات استثنائية بمصادفة ظهور دببة بنية تعيش في المنطقة، حيث حاول عشاق الطبيعة التقاط صور لتلك الدببة مع صغارها.
وقالت الزائرة تولين جوشقون للأناضول: "شاهدنا دِببة صغيرة عند مدخل البحيرة، لكن المفاجأة كانت عند عودتنا، حين ظهر دب ضخم مع صغاره. كنت متحمسة جدا".
أما المتسلّق الجبلي المولدوفي، سيرجيو دومبرافا، فقد قال إنه جاء إلى المنطقة بهدف صعود جبل أغري، إلا أن بحثه قاده لاكتشاف بحيرة نِمرود.
و أردف قائلا: "انضممنا إلى مجموعة سياحية، واستمتعنا بالمشي والتقاط الصور. المكان ساحر بحق".
