لفتت لاعبة كرة السلة الفرنسية، ساليماتا سيلا إلى أن اتحاد كرة اليد يسمح للنساء باللعب وهن مرتديات الحجاب
تسعى لاعبة كرة السلة الفرنسية، ساليماتا سيلا، جاهدة للعب في المنافسات الرسمية وهي مرتدية الحجاب، بعد حرمانها من المشاركة في المسابقات الرسمية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب غطاء رأسها.
وبدأت"سيلا" (25 عاما)، لاعبة كرة السلة في نادي أوبيرفيلييه بالضواحي الباريسية، بارتداء الحجاب قبل 3 سنوات.
وقالت سيلا، في حديث مع الأناضول، إنها وُلدت في العاصمة الفرنسية، باريس، وبدأت لعب كرة السلة قبل 14 عاما بتوجيه من شقيقاتها.
وأوضحت أنها لا تعاني من أي مشاكل في حياتها الخاصة والمهنية بسبب حجابها ، مضيفة: "عائلتي، أصدقائي، الجميع يقبلونني كما أنا".
وأضافت أنها تطمح للعودة إلى دوري الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، وهي مرتدية الحجاب، لافتة أن اتحاد كرة اليد يسمح للنساء باللعب وهن مرتديات الحجاب.
وكانت اللاعبة الشابة حرُمت في 8 يناير الماضي من المشاركة في المنافسات الرسمية.
آنذاك، أتى إليها مدربها قبل المباراة بدقيقتين، في مدينة إسكوادين، وقال لها: "أنا آسف سالي، لكنك لن تستطيعي اللعب وأنت مرتدية الحجاب".
بعد ذلك، تحدثت سالي مع الحكام الذين أبلغوها بدورهم أن "أي غطاء على الرأس يعتبر غير ملائم للعبة" كما تنص لائحة الاتحاد الفرنسي لكرة السلة (FFBB).
** تأسيس دوري "بول هير"
بعد ذلك، قامت سيلا بتأسيس دوري سيدات "بول هير" ("Ball.Her") وقالت : "أريد بناء ملاعب للجميع. لا يمكننا أن نجد أنفسنا مهانين في الملعب وخارجه".
وأردفت: "دوري سيدات (بول هير) موجود لقبول جميع الفتيات، بدون التمييز أو عدم المساواة، لكي نستمتع بكرة السلة التي نحبها كثيرًا".
وأضافت أنه منذ عام 2017، سمحت الحكومة الفرنسية والاتحاد الدولي لكرة السلة للاعبين بارتداء الأوشحة أثناء اللعب.
ولفتت إلى أن الاتحاد الفرنسي لكرة السلة لم يرد بعد على أسئلتها حول حرمانها من اللعب.