بمباراة بين نادي الشعلة ونادي جبلة في ملعب البانوراما الذي حوله نظام الأسد إلى مركز اعتقال وقطعة عسكرية تضم مرابض مدفعية لقصف المدنيين..
شهد ملعب البانوراما بمدينة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، افتتاح مباريات الدوري السوري لكرة القدم، لأول مرة منذ سنوات، في مشهد أعاد الحياة لأحد أبرز الملاعب التي غابت عنها المنافسات الرسمية بسبب الحرب.
وقالت محافظة درعا عبر منصة "تلغرام"، إن أولى مباريات الدوري السوري للدرجة الأولى انطلقت بحضور محافظ درعا أنور طه الزعبي، وجمعت بين نادي الشعلة ونادي جبلة، على أرضية ملعب البانورما.
وأضافت أن المباراة أقيمت "وسط أجواء رياضية مميزة وحضور جماهيري لافت، إيذانا ببدء منافسات الموسم الكروي الجديد".
بدورها، أفادت قالت قناة "الإخبارية" السورية الرسمية، أن ملعب مدينة درعا عاد لاستقبال جماهير كرة القدم بعد سنوات من التوقف بسبب الحرب، مشيرة إلى أن المباراة انتهت بفوز نادي جبلة على الشعلة بنتيجة 2-0.
وبعد هذا الحدث عودة رمزية للرياضة إلى درعا، إذ يستقبل ملعب البانوراما الجماهير لأول مرة بعد سنوات من التوقف، بعدما حوله نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى أخطر قطعة عسكرية بالمحافظة، حيث وضع فيها مرابض مدفعية لقصف المدنيين، فضلا عن كونه مركز اعتقال.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن النسخة الحالية تحمل رقم 55 في تاريخ بطولة الدوري السوري الممتاز، التي انطلقت عام 1966، ولا يزال نادي الجيش يتصدر قائمة الأندية الأكثر تتويجا باللقب برصيد 17 بطولة.
وتشهد البطولة المحلية هذا الموسم مشاركة 16 ناديا للمرة الأولى منذ موسم 2016–2017، عقب تصعيد أربعة أندية جديدة دفعة واحدة هي: أمية، وخان شيخون، والحرية، ودمشق الأهلي، في خطوة من شأنها رفع مستوى التنافس.
