ستوكهولم.. متظاهرون لإسرائيل: اسحبي يدكِ من الشرق الأوسط

18:0619/10/2024, السبت
الأناضول
ستوكهولم.. متظاهرون لإسرائيل: اسحبي يدكِ من الشرق الأوسط
ستوكهولم.. متظاهرون لإسرائيل: اسحبي يدكِ من الشرق الأوسط

ـ خلال مظاهرة شهدتها العاصمة السويدية احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان ـ الناشط السويدي جوناس سيرنيهولت للأناضول: رغم أني فاقد البصر لكنني لست أعمى عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني السويدية ريبيكا هيبينيت للأناضول: لا يحق لأحد تجاهل حق الفلسطينيين في المقاومة، فالشعوب التي تتعرض للقمع من الطبيعي أن تقاوم

طالب متظاهرون في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، إسرائيل بوقف هجماتها على غزة ولبنان ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في مظاهرة للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ولبنان.

المتظاهرون المحتشدون في منطقة أودينبلان، أطلقوا هتافات من قبيل "اسحبي يدكِ من لبنان، اسحبي يدكِ من الشرق الأوسط"، و"فلسطين حرة" و"نتنياهو قاتل".

وفي حديثه للأناضول، قال الناشط السويدي جوناس سيرنيهولت، إنه دأب على المشاركة أسبوعيا مع زوجته في المظاهرات المناهضة للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

وأضاف سيرنيهولت: رغم أني فاقد البصر ولا أرى، لكنني لست أعمى عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

بدورها، قالت السويدية ريبيكا هيبينيت، المشاركة في المظاهرة نفسها، للأناضول، إنها كانت صغيرة جدا عندما علمت لأول مرة بمأساة الفلسطينيين.

وأضافت هيبينيت: ننتظر تحقيق العدالة، ولا يحق لأحد تجاهل حق الفلسطينيين في المقاومة. فالشعوب التي تتعرض للقمع من الطبيعي أن تقاوم.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.​​​​​​​

وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#إسرائيل
#السويد
#غزة
#لبنان