فتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة على تراجع في بداية جلسة، الثلاثاء، بعد ساعات من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ باليستية.
والثلاثاء، وقع بوتين على مرسوم تضمن بعض التحديثات على الشروط المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية الروسية.
وحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا باليستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.7 بالمئة في بداية جلسة اليوم، بينما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.65 بالمئة، كما تراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.58 بالمئة.
وفي نفس الاتجاه، انخفضت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث، الثلاثاء، حيث وصل المؤشر القياسي إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر، وسط مخاوف بشأن تصعيد حرب روسيا في أوكرانيا.
وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.5 بالمئة إلى أدنى مستوى خلال اليوم منذ 8 أغسطس/آب الماضي، حيث قادت شركات صناعة السيارات والبنوك الانخفاض.
وتحولت الأسهم في أوروبا إلى السلبية بعد أن وافق الرئيس فلاديمير بوتن على عقيدة نووية محدثة تسمح لروسيا بتوسيع استخدامها للأسلحة النووية، بعد أيام من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا إذنا محدودا بضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وفي الوقت نفسه، فرضت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية المحتملة والسياسات الأخرى التي قد يفرضها دونالد ترامب خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض ضغوطًا على الأسهم الأوروبية، التي سجلت أربعة أسابيع متتالية من الانخفاض.
كما أن ارتفاع قيمة الدولار، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والاقتصاد الضعيف في المنطقة، كلها عوامل زادت من الضغوط.