الإعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال يوظف روبوتات متفجرة لإبادة القطاع

17:3326/12/2024, الخميس
الأناضول
الإعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال يوظف روبوتات متفجرة لإبادة القطاع
الإعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال يوظف روبوتات متفجرة لإبادة القطاع

دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة إسرائيل ووقف هذه الممارسات


قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب "جرائم حرب مكتملة الأركان" عبر توظيف تقنيات عسكرية متطورة، من بينها روبوتات متفجرة، لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ضمن عملياته المستمرة لإبادة قطاع غزة.

وأوضح المكتب، في بيان، أنه منذ قرابة 15 شهراً من حربه ضد المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، لم يدّخر الجيش الإسرائيلي "جهداً ولا آلية من آليات وطرق الفتك والقتل والتدمير في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي إلا واستخدمها بكل إجرام ووحشية".

وأضاف: "من أخطر الآليات والأدوات التي لايزال يستخدمها الاحتلال في القتل والإبادة والتدمير هي توظيف روبوتات تحمل متفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين باستهدافهم مباشرة أو تدمير مربعات سكنية فوق رؤوسهم بما في ذلك المستشفيات".

وتابع: "هذا السلوك الإجرامي يعد انتهاكا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين".

ولفت البيان، إلى أن "استخدام الاحتلال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في استهداف المدنيين العزل والمرافق المدنية، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان".

وقال: "استهداف المستشفيات المحمية دوليا يكشف نية الاحتلال في تعميق الكارثة الإنسانية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم في الحياة والعلاج والأمان".

وأضاف البيان: "هذه الجرائم، التي أودت بحياة مئات المدنيين الفلسطينيين، تعكس استهتار الاحتلال والولايات المتحدة، بحياة الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي".

وحمل الإعلام الحكومي إسرائيل وحلفاءها، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية للجرائم المستمرة في غزة.

وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة إسرائيل ووقف هذه الممارسات.

كما دعا "المنظمات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى العدالة الدولية لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم "روبوتات متفجرة وبراميل مفخخة في إطار التطهير العرقي" شمال القطاع.

وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عبر بيان في الشهر نفسه، أن الجيش الإسرائيلي استخدام "روبوتات مفخخة محملة بأطنان من المتفجرات" خلال عمليات التدمير والقتل التي ينفذها شمال غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيل
#الإعلام الحكومي بغزة
#الجيش الإسرائيلي
#علوان
#غزة