بما في ذلك بلدة بيت حانون، والانتقال إلى جنوب القطاع..
جدد الجيش الإسرائيلي، السبت، إنذاره لسكان محافظة شمال قطاع غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون، بإخلاء منازلهم والانتقال جنوبا، في إطار عملية الإبادة و التطهير العرقي التي ينفذها منذ نحو 3 شهور.
جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس".
وقال أدرعي: "إنذار عاجل إلى كل من لم يخل بعد المنطقة المحددة في الخريطة (محافظة شمال غزة) ومنطقة بيت حانون بالتحديد، عليكم إخلاء المنطقة فورًا والانتقال جنوبًا نحو طريق صلاح الدين".
وأضاف: "لقد تم تحذير هذه المنطقة مرات عديدة في الماضي".
ولفت أدرعي، إلى أن "الجيش يعمل في هذه المنطقة بقوة"، على حد قوله.
وخلال الأشهر الـ3 الماضية، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات متكررة لسكان محافظة شمال غزة لإخلاء منازلهم قسرا، وارتكب خلالها عمليات إبادة وتطهير عرقي، إضافة إلى فرض حصار على المستشفيات وقصفها وتدمير وحرق مشفى "كمال عدوان" الجمعة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
