في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية في 2 يناير 2024
تبنت إسرائيل رسميا، الثلاثاء، اغتيال النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، في غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مطلع العام 2024.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تبنى جهاز الأمن العام (الشاباك) رسميا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صلاح العاروري في لبنان".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت "حماس" اغتيال إسرائيل العاروري، في استهداف شقة كان يعقد فيها اجتماعا للحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ولم تنف إسرائيل منذ ذلك الحين مسؤوليتها عن اغتيال العاروري.
وكانت تلك هي المرة الأولى منذ عام 2006، التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ذات النفوذ القوي لـ"حزب الله" اللبناني.