في اتصال هاتفي أجراه وزير خارجية العراق فؤاد حسين مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو
بحث وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين، وفرنسا جان نويل بارو، الاثنين، تطورات الوضع في سوريا، وأهمية البدء بعملية سلمية لممارسة السلطة في البلاد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه حسين مع بارو، وفق منشور للوزير العراقي على حسابه الرسمي بمنصة إكس.
وقال حسين : "سعدت بإجراء مكالمة هاتفية مع وزير خارجية فرنسا، تبادلنا وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا".
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول "أهمية البدء بعملية سلمية لممارسة السلطة في سوريا وبمشاركة جميع مكوناتها، وضرورة التشارك في الرؤى بما يتفق مع اولويات تحقيق الاستقرار في المنطقة"، وفق المنشور.
وأضاف: "كما بحثنا تعزيز علاقتنا الثنائية"، مشيراً إلى اقتراح نظيره الفرنسي "عقد مؤتمر بغداد بأقرب وقت لمواكبة التطورات الأخيرة على الساحة الدولية".
ومؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مؤتمر لدول الجوار العراقي، عقدت نسخته الأولى في 28 آب/ أغسطس 2021 في العاصمة بغداد، شاركت فيه تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية، والثانية في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2022 في الأردن، وفق موقع وزارة الخارجية العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر بغداد الثالث كان مقرراً أن ينعقد في نهاية 2023، كما كانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد مقررة في نفس التوقيت، لكن تم تأجيل المؤتمر والزيارة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
