بروكسل.. مظاهرة أمام البرلمان الأوروبي تطالب بالإفراج عن أبو صفية

08:577/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
بروكسل.. مظاهرة أمام البرلمان الأوروبي تطالب بالإفراج عن أبو صفية
بروكسل.. مظاهرة أمام البرلمان الأوروبي تطالب بالإفراج عن أبو صفية

شهدت مشاركة واسعة من العاملين في القطاع الصحي

نظمت أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل مظاهرة مطالبة بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة حسام أبو صفية بعد اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي.

وشهدت المظاهرة مشاركة واسعة من العاملين في القطاع الصحي، أعربوا فيها عن احتجاجهم على استهداف إسرائيل للمستشفيات وسيارات الإسعاف والكوادر الطبية على وجه الخصوص.

وردد المتظاهرون هتافات متهمة الاتحاد الأوروبي بـ"التواطؤ" في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مطالبين بالإفراج الفوري عن أبو صفية.

وفي حديث مع الأناضول، قالت الطبيبة هان بوسيلارس ممثلة عن العاملين في القطاع الصحي ببلجيكا: "إذا كنت عاملاً في المجال الصحي، فإنك تدافع عن الحق في الحياة والإنسانية والكرامة، لذلك علينا أن نختار الوقوف إلى جانب العاملين بالقطاع الصحي الفلسطيني".

وأكدت ضرورة عدم الصمت حيال تدمير القطاع الصحي الفلسطيني بالكامل، وقالت: "يقتلون زملاءنا ويسجنونهم ويعذبونهم، فـ450 من العاملين بالمجال الصحي قيد الاحتجاز، وقتل أكثر من ألف من زملائنا".

وأضافت: "تقريبًا لم يبق مستشفى يعمل، والمستشفى الوحيد المستمر بالعمل هو كمال عدوان شمالي غزة، وعملت فيه عام 2013".

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.

وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.

وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.

ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.

#حسام أبو صفية
#غزة
#كمال عدوان