لابيد يتحدث عن "دعم شعبي" لعودة أسرى الاحتلال وإنهاء الحرب على غزة

11:357/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
لابيد يتحدث عن "دعم شعبي" لعودة أسرى الاحتلال وإنهاء الحرب على غزة
لابيد يتحدث عن "دعم شعبي" لعودة أسرى الاحتلال وإنهاء الحرب على غزة

زعيم المعارضة اتهم حكومة نتنياهو بالفشل وقال "ليس لدولة إسرائيل أي مصلحة أمنية في غزة"

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، إن هناك "دعما شعبيا غير مسبوق" لعودة الأسرى بغزة وإنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني.

وأضاف في حديث لإذاعة "103 إف إم" المحلية: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل، وليس ما هو جيد لمجموعته السياسية".

وتابع لابيد: "حقيقة أن المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) لم يعودوا بعد إلى ديارهم هو فشل للحكومة الحالية".

وأردف: "هناك دعم شعبي غير مسبوق لعودة المختطفين وإنهاء الحرب (على غزة)، كما أنه يحظى بدعم المعارضة".

ودعا إلى إقامة حكم بديل لحماس في غزة، وقال: "إذا لم تبدأ في إيجاد بديل داخل غزة، فإن حماس ستعود دائما، تماما كما تملأ حماس الصفوف حتى اليوم. لماذا؟ لأن الحكومة خائفة من إيجاد نظام سياسي بديل".

واعتبر لابيد أنه "ليس لدولة إسرائيل أي مصلحة أمنية في غزة، ووجودنا هناك اليوم يعني أننا لا نبرم صفقة رهائن شاملة، وهذا يتعارض مع المصلحة السياسية للدولة".

وأردف: "كان ينبغي علينا أن نحدد منذ أشهر التحالف الدولي الذي نريد إدخاله إلى غزة" دون مزيد من التفاصيل.

وتساءل زعيم المعارضة الإسرائيلية: "هل نريد حربا إلى الأبد؟".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين
#لابيد