
استطلاع أجراه معهد "لازار" ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف": - 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار دفعة واحدة - 39 بالمئة يعتقدون إن قرار نتنياهو استبدال رئيسي الموساد والشاباك في رئاسة الوفد المفاوض "غير صحيح"
تؤيد الغالبية العظمى من الإسرائيليين تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ولكن دفعة واحدة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، إن "الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعتقد أن المرحلة الثانية من الصفقة يجب أن تتم في دفعة واحدة".
وذكرت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" ( خاص) شمل عينة عشوائية من 509 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.
وأضافت: "ردا على السؤال: كيف تعتقد أنه من الصواب تنفيذ المرحلة الثانية؟ كانت الإجابات: في دفعة واحدة 70 بالمئة، على المراحل 14 بالمئة، لا أعرف 16 بالمئة".
وتماطل إسرائيل في بدء التفاوض على خطوات تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بأسرى إسرائيليين غالبيتهم من الجنود.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق يتم تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على دفعات.
كما أظهر الاستطلاع انقساما حول ما إذا كان يجب إقالة رئيسي جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، و"الموساد" دافيد برنياع من فريق التفاوض بشأن الاتفاق، واستبدالهما بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحيحا، كانت الإجابات: صحيحة 33 بالمئة، خاطئة 39 بالمئة، لا أعرف 28 بالمئة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 52 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.
وتحصل المعارضة على 58 مقعدا، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
ووفق للقانون الإسرائيلي يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا في الكنيست (البرلمان) على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.






