كاتس يهدد لبنان: لا سلام ولا استقرار دون أمن إسرائيل

12:586/06/2025, الجمعة
الأناضول
كاتس يهدد لبنان: لا سلام ولا استقرار دون أمن إسرائيل
كاتس يهدد لبنان: لا سلام ولا استقرار دون أمن إسرائيل

وزير الدفاع ردا على إدانة الرئيس اللبناني لغارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب البلاد..

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار دون ما سماها "أمن إسرائيل".

التهديد جاء ردا على إدانة الرئيس اللبناني جوزيف عون لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس.

وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".

ورد عليه كاتس في بيان: "السيد الرئيس (عون)، لن يكون هناك سلام في بيروت، ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن دولة إسرائيل".

وأضاف: "يجب احترام الاتفاقات، على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، ومنعه من إنتاج طائرات مسيّرة تهدد التجمعات الشمالية (قرب الحدود) ومواطني إسرائيل"، وفق تعبيره.

وموجها حديثه إلى عون تابع: "يجب عليك ضمان تطبيق الجيش اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقًا فعليًا، وليس عبر استعراضات منسقة (مع "حزب الله") كما حاول القيام به أمس"، حسب زعمه.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.

وهذا القصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر بيان فجر الجمعة، إن "طائرات حربية شنت غارات" استهدفت ما ادعى أنها "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".

وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها".

وزاد أنها "تعمل على إنتاج آلاف المسيّرات بتوجيه وتمويل من جهات إيرانية، ضمن جهود إيران لضرب إسرائيل"، على حد قوله.

"كما هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية وجمع معلومات وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#الضاحية الجنوبية
#جوزيف عون
#حزب الله
#لبنان
#يسرائيل كاتس