في بيت لحم والخليل ورام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية..
اقتحم الجيش الإسرائيلي، الأحد، عدة بلدات بمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة واعتقل 7 فلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنين اثنين من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة.
وأوضحت أن المعتقلين هما كرم غالب الهريمي، ومختار صلاح الهريمي، حيث جرى اعتقالهما بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في القرية.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح، وحمزة عمر محمد صبيح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما، بحسب الوكالة.
وفي حادثة ثالثة، اعتقلت القوات الإسرائيلية المواطن نعيم خالد أبو عرام، بعد الاعتداء عليه أثناء اقتحام بلدة "خربة أقواويس" في منطقة "مسافر يطا" جنوب الخليل جنوبي الضفة.
كما نفذ مستوطنون مسلحون، جولات استفزازية في خربتي "أم نير" و"أغزيوه" وقرية سوسيا، بمسافر يطا، ما تسبب بحالة من الخوف لدى الأطفال والنساء، وفق الوكالة.
وفي رام الله شمالي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين وداهمت عددا من المنازل، خلال اقتحامها بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا شابا لم تعرف هويته بعد، من بلدة عارورة شمال رام الله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب إياد محمد إياد دويك، من مخيم الجلزون شمال رام الله، وذلك بعد مداهمة منزليهما.
وفي السياق، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاث منازل وفتشتها.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة، وداهمت روضة للأطفال، ومنزلا، وقامت بتفتيشهما، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس وسط الضفة، وأقامت حاجزا عسكريا وأوقفت عدد من مركبات المواطنين وفتشتها.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
