
في 3 يونيو الجاري من "المسافة صفر" في شارع النزاز بحي الشجاعية..
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، قتلها عسكريَّين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك في منشور عبر منصة تلغرام، اطلع عليه مراسل الأناضول.
وجاء في المنشور أن مقاتليها وبعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا "الإجهاز على جنديين إسرائيليين اثنين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية"، الثلاثاء الماضي.
وفي منشور آخر صدر الأحد، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" أمس السبت، قرب موقع اليرموك، بحي المنارة، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، دون ذكر ما أسفر عنه الاستهداف.
والسبت، أعلنت "كتائب القسام"، قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس، الجمعة.
وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 7 عسكريين بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما لم يوضح مكان مقتل البقية.
وبلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.