110 شواطئ متوجة بالراية الزرقاء.. سياحة بمعايير دولية بموغلا التركية

10:3612/06/2025, Perşembe
الأناضول
110 شواطئ متوجة بالراية الزرقاء.. سياحة بمعايير دولية بموغلا التركية
110 شواطئ متوجة بالراية الزرقاء.. سياحة بمعايير دولية بموغلا التركية

- يوجد 577 شاطئا حائزا على الراية الزرقاء في تركيا، 110 منها تقع في موغلا، بينها 71 شاطئا في بودروم وحدها - "الراية الزرقاء" على الشواطئ تضمن تمتعها بمعايير الأمان والسلامة، مثل وجود فرق الإنقاذ وتحليل جودة المياه، وتعكس التزاما بحماية البيئة رئيس بلدية مدينة بودروم في موغلا، تامر ماندالينجي: بودروم تعد أكثر منطقة في تركيا تمتلك شواطئ تحمل الراية الزرقاء - تشهد بودروم هذا العام إطلاق تطبيق تجريبي لمشروع يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى البحر بسهولة عبر نظام إلكتروني بالكامل سيلين بوكيت أوزسوير، مديرة أحد الفنادق: - بالنسبة للسياح الأجانب، يعتبر وجود العلم الأزرق معيارا مهمًا لاختيار الوجهة براق أرداهان مدير شاطئ "قوم بورنو" في منطقة فتحية: - فريق العمل المختص بالشاطئ يبذل جهودا مستمرة لتوفير بيئة نظيفة وآمنة وخدمات صديقة للبيئة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء


متطلعة لتوفير تجربة مميزة للمصطافين والزائرين، تجمع بين نقاء المياه وروعة الطبيعة، وبمعايير السياحة المستدامة، تستعد ولاية موغلا، أحد أهم مراكز السياحة في تركيا (جنوب غرب)، لاستقبال الموسم الصيفي الجديد بأكثر من 110 شواطئ حائزة على "الراية الزرقاء"، إلى جانب عدد من اليخوت والقوارب السياحية و10 مراسٍ.

وفي حديث للأناضول، قال رئيس بلدية مدينة بودروم في موغلا، تامر ماندالينجي، إن عدد الشواطئ الحاصلة على العلم الأزرق في المدينة وحدها بلغ 71 شاطئا، من أصل 577 في عموم تركيا.

وأضاف: "لدينا في تركيا 577 شاطئا حائزا على الراية الزرقاء، 110 منها تقع في موغلا بينها 71 شاطئا في بودروم وحدها"، مشيرا إلى أن بودروم تعد "أكثر منطقة في تركيا تمتلك شواطئ تحمل العلم الأزرق".

وأكد ماندالينجي أن هدفهم هو "زيادة عدد الشواطئ الحاصلة على الراية الزرقاء وتحسين جودتها"، مبينا أن 9 مقاه تابعة للبلدية تحمل أيضا هذا التصنيف.

و"الراية الزرقاء" هي علامة تجارية مملوكة لمؤسسة التعليم البيئي غير الربحية وغير حكومية، تتكون من 65 منظمة في 60 دولة من أوروبا وأفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

ويعتمد البرنامج التقييمي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارات الثقافة والسياحة، والبيئة، والصحة في تركيا، على استيفاء 33 معيارا بيئيا وإداريا للشواطئ، و38 للمراسي.

وتدل "الراية الزرقاء" على نظافة الشواطئ وتمتعها بتدابير أمنية كافية، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين.

وفي 21 مايو/ آيار الجاري، أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، أن تركيا احتلت مجددا المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الشواطئ الحاصلة على العلم الأزرق، بـ577 شاطئا و29 مرسى.

ولفت إلى أن ولاية أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لا تزال تتصدر هذا الإنجاز بـ233 شاطئا.

وخلال العام 2025، ارتفع عدد الشواطئ الحاصلة على الراية الزرقاء بعموم تركيا إلى 577 شاطئا من 567 شاطئا العام الماضي، وارتفع أيضًا عدد المراسي من 27 إلى 29.

- رقابة متواصلة

وفي السياق، لفت ماندالينجي إلى أن شواطئ بودروم تخضع سنويا لرقابة مؤسسة التعليم والبيئة التركية (TÜRÇEV).

وتابع: "وفقا للتقييمات التي تجريها المؤسسة، نسعى للمحافظة على شهادة العلم الأزرق كما نقوم بإضافة شواطئ جديدة للقائمة".

ونوه أن المدينة تشهد هذا العام إطلاق تطبيق تجريبي لمشروع (حياة بدون عوائق) في منطقة تورغوتريس، يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى البحر بسهولة عبر نظام إلكتروني بالكامل، دون الحاجة لمساعدة أحد.

وأشار ماندالينجي إلى أنهم يواصلون العمل لزيادة عدد الشواطئ والمقاهي العامة الحاصلة على "العلم الأزرق" في بودروم.

وبدورها، قالت سيلين بوكيت أوزسوير، مديرة أحد الفنادق، إن الشهادة التي تمنح للشواطئ بأحقيتها في الراية الزرقاء "تجدد سنويا".

وأوضحت أن الفندق الذي تديره يحمل شهادة الراية الزرقاء منذ افتتاحه، قائلة: "الشواطئ والمنشآت الحاصلة على شهادة العلم الأزرق، تعتبر مصدر فخر وميزة تنافسية. وبالنسبة للسياح الأجانب، يعتبر وجود العلم الأزرق معيارا مهمًا لاختيار الوجهة".

واعتبرت أن العلم الأزرق على الشواطئ يضمن تمتعها بمعايير الأمان والسلامة، مثل وجود فرق الإنقاذ وتحليل جودة المياه، كما أنه يعكس التزامنا بحماية البيئة.

وتحفل سواحل موغلا المطلة على بحر إيجة بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء، وهي مجهزة بموانئ لرسو اليخوت الفارهة المملوكة لرجال أعمال وأثرياء أتراك وأجانب.

- فتحية... أعلام زرقاء ترفرف منذ سنوات

وفي منطقة أولودنيز (البحر الميت) التابعة لمدينة فتحية بولاية موغلا، يجري تطوير شاطئ "قوم بورنو" الحائز على شهادة الراية الزرقاء، عامًا بعد عام.

وقال مدير الشاطئ، براق أرداهان للأناضول، إنهم حصلوا على شهادة العلم الأزرق هذا العام أيضا، مشددا على أن فريق العمل المختص بالشاطئ يبذل جهودا مستمرة لتوفير بيئة نظيفة وآمنة وخدمات صديقة للبيئة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء.

وأضاف أن هدف العاملين هو "ترك الشاطئ نظيف ومياهه آمنة للأجيال القادمة".

ويمكن لعشاق الطيران الشراعي من جبل باباداغ التقاط صور رائعة لهذا الشاطئ المشهور عالميًا من السماء، فيما يستمتع الزوار بمنظر الشاطئ الساحر من الأرض.

وأكد أرداهان أنهم يعملون جاهدين لحماية الشاطئ، داعيا الزوار إلى المشاركة في "تحمل المسؤولية والحرص على مغادرة الشاطئ دون ترك أي نفايات خلفهم".

- "سارجيد"... شاطئ صديق للبيئة للعام 19

وفي منطقة أورطاجه بولاية موغلا، حصل شاطئ "سارجيد" الشهير بزهور الزنبق الرملي والملقب بـ "صديق السلاحف" على شهادة الراية الزرقاء للعام 19 على التوالي.

ويمتد الشاطئ بطول 4 كيلومترات، ويضم 6 منشآت سياحية حاصلة جميعها على شهادة العلم الأزرق.

وفي حديث للأناضول، قال إسماعيل باتيباي، المدير التشغيلي للشاطئ إنهم أنهوا جميع التحضيرات للموسم الصيفي الجديد.

وأضاف: "نحن جاهزون لاستقبال الضيوف، وهدفنا أن نقدم لهم تجربة مميزة، مع الحفاظ على البيئة وحماية هذا المكان الفريد".وتعد ولاية موغلا إلى جانب أنطاليا، من أبرز الوجهات السياحية في تركيا، حيث تحصلان سنويا، على النصيب الأكبر من السياح الأجانب القادمين إلى البلاد.

#العلم الأزرق
#بودروم
#تركيا
#رقابة حكومية
#سياحة وسفر
#شواطئ
#شواطئ موغلا
#فتحية
#موغلا