
واعتقال 6 آخرين، وفق إعلام رسمي ومصادر محلية للأناضول
أصاب الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين واعتقل 6 آخرين، مساء الخميس، إثر اقتحامه مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في رام الله (وسط) تعاملت مع إصابة رجل (42 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، إثر مواجهات في بلدة الرام شمال شرق القدس.
وفي نابلس (شمال)، أصيب فلسطينيان برصاص قوات إسرائيلية، خلال اقتحامها بلدة عقربا جنوب المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن ضابط الإسعاف في بلدية عقربا يوسف ديرية، أن "مواطنين أصيبا برصاص الاحتلال عقب إطلاق النار على مركبة كانت تقلهما، ووصفت إصابتهما بالطفيفة".
وأضاف أن "مواجهات اندلعت في البلدة عقب الاقتحام، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام".
وفي بلدة قباطية جنوب جنين (شمال)، اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة شابين فلسطينيين، عقب اقتحامها البلدة ومحاصرتها منزلا، وفق "وفا".
وأفادت الوكالة بأن قوة خاصة اقتحمت قباطية وحاصرت منزل المواطن زياد حافظ في الحارة الغربية، قبل أن تعتقل الشابين محمد مفيد نزال وسليمان زياد نزال.
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت الشاب محمد خالد جوابرة، بعد دهم منزله في البلدة، وفق مصادر محلية للأناضول.
وفي الخليل (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 شبان بعد اقتحام بلدة إذنا غرب المدينة، وصادر عددًا من المركبات، وسط إطلاق نار كثيف عند دخول البلدة، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم معاناتهم.
يأتي ذلك فيما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.