واغلاق الأقصى وكنيسة القيامة في القدس 11 يوما، والمسجد الإبراهيمي 12 يوما خلال يونيو..
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الخميس، تعرض المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة لـ25 اقتحاما من المستوطنين الإسرائيليين، ومنع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة 89 مرة خلال يونيو/حزيران المنصرم.
وذكرت الوزارة في بيان أن القوات الإسرائيلية والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 25 مرة وأغلقوه بحجة الوضع الأمني 11 يوما.
كما منعت السلطات الإسرائيلية رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتاً (من أوقات الصلوات) وأغلقته 12 يوما خلال يونيو، وفق البيان.
وأضافت: "الاحتلال والمستوطنون (الإسرائيليون) صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواءً بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.
وذكر البيان أن القوات الإسرائيلية أغلقت "كنيسة القيامة" في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة 11 يومًا متتالية خلال حزيران، بحجة الوضع الأمني.
ودعت وزارة الأوقاف المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
