
عبد الرحمن دحروج أحد عناصر ما كان يعرف بمليشيا الدفاع الوطني، "ظهر في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال المحرر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد سيطرة الميليشيات عليها"، وفق بيان وزارة الداخلية السورية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، القبض على عنصر متورط بنبش القبور وانتهاكات بحق المدنيين في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة في بيان: "قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب (شمال) تلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري".
وأكدت أن دحروج، "ظهر في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال المحرر، وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة (لم تسمها) بعد سيطرة الميليشيات (الموالية للنظام البائد) عليها".
وتابعت الوزارة: "جرى تحويله إلى القضاء المختص، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
ويأتي إلقاء القبض على دحروج، في سياق مساعي الإدارة السورية الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.