
الجيش اقتحم منزل فراس صبح 48 عاماً في مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة وأطلق النار عليه مباشرة قبل اعتقاله وهو مصاب، وفق إفادة مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة للأناضول
توفي مواطن فلسطينيٌ متأثرًا بجروحه، مساء الخميس، بعد ساعات من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع إسرائيل) أبلغتها "باستشهاد فراس أحمد رجا صبح (47 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، صباح اليوم في مخيم الفارعة بطوباس".
بدوره، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزل صبح، فجر اليوم، في مخيم الفارعة، وأطلق عليه النار بشكل مباشر، ثم اعتقله وهو مصاب.
ولو يذكر بني عودة، مزيد من التفاصيل حول الحادث.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل ألف فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.