قطر والسعودية وتركيا تتضامن مع سوريا وترفض اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

09:1118/07/2025, الجمعة
الأناضول
قطر والسعودية وتركيا تتضامن مع سوريا وترفض اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
قطر والسعودية وتركيا تتضامن مع سوريا وترفض اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي

خلال اتصالات هاتفية تلقاها الرئيس السوري من نظيره التركي وأمير قطر وولي العهد السعودي، وفق بيان الرئاسة السورية

أعربت قطر والسعودية وتركيا، الخميس، عن تضامنها مع سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلد العربي.

جاء ذلك خلال 3 اتصالات هاتفية تلقاها الرئيس السوري أحمد الشرع، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق بيان الرئاسة السورية.

وقالت الرئاسة، إن الشرع، بحث مع القادة "التطورات الأخيرة على الساحة السورية، ولا سيما الأحداث الجارية في الجنوب".

وعبر القادة عن "تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الجمهورية العربية السورية في هذه الظروف الدقيقة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية، وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية"، وفق البيان السوري.

واعتبروا تلك الاعتداءات "تصعيدا خطيرا من شأنه تعقيد المشهد الإقليمي ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما شدد القادة، وفق البيان، على "دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية بسط الدولة السورية سيادتها الكاملة على جميع أراضيها، وتكريس الأمن والاستقرار".

من جانبه، أعرب الشرع، "عن خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، والجمهورية التركية، ودولة قطر، على مواقفهم الأخوية الداعمة، ومساندتهم لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة".

وأكد على أن "الدولة السورية تظل ملتزمة بحماية جميع أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافهم ومذاهبهم".

وشدد الشرع، على أن "حماية جميع الطوائف مسؤولية الدولة، كما هو حال جميع مكونات الشعب السوري".

وأوضح أن "ما يجري هو نتاج لتفلت السلاح والتدخلات الخارجية".

الشرع، جدد التأكيد على "التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون ويرفض الانضواء تحت سلطة الدولة حفاظا على وحدة الوطن وصونا لكرامة المواطنين وأمنهم".

والأحد، اندلعت مواجهات دامية بين أطراف بدوية ودرزية بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، تدخلت على إثرها قوات من الجيش والأمن لإعادة الاستقرار إلى المحافظة.

وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل تلك الأوضاع حيث صعدت عدوانها على سوريا، بما شمل الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت قصف مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

وانفرجت الأزمة في السويداء عقب إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بها، مساء الأربعاء، فيما كشفت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن أنقرة لعبت دورا محوريا في تحقيق وقف النار بالمحافظة السورية.

وضمن جهود حل الأزمة أيضا، أعلن الشرع، في خطاب متلفز فجر الخميس، تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل للطائفة الدرزية بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدا أن هذا القرار "نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية".

وأضاف: "حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء".


#إسرائيل
#السعودية
#تركيا
#سوريا
#قطر