
بدعوة من وزارة الصحة الفلسطينية..
تواصل الطواقم الصحية في مدن وبلدات الضفة الغربية، تنفيذ عملية التبرع بالدم لصالح أهالي قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية دعت السبت الماضي، إلى حملة التبرع تحت عنوان "دمنا واحد"، رافقها دعوات شعبية لتشجيع المواطنين على التبرع.
وشملت الحملة كافة محافظات الضفة الغربية، وبلداتها ومخيماتها.
وسيرت وزارة الصحة عيادة متنقلة للتبرع بالدم جابت أحياء وبلدات بالضفة الغربية.
وقال المواطن محمد حجازي للأناضول بينما كان يتبرع بالدم في رام الله (وسط): "هذا أقل واجب نقدمه لغزة المجوعة في ظل نقص كبير في وحدات الدم جراء ارتفاع عدد المصابين وتردي الأوضاع الصحية".
وأضاف: " أدعو كل فلسطيني قادر على التبرع أن يتبرع بالدم هذا واجب وطني".
بدوره قال الطبيب في وزارة الصحة الفلسطينية محمد جرادات للأناضول بينما كان يشرف على عيادة متنقلة للتبرع بالدم: إن "وزارة الصحة الفلسطينية أطلقت الحملة السابعة للتبرع بالدم لأهالي غزة".
وأشار إلى أن الحملة "تشمل كافة محافظات الضفة، والهدف تجميع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم ومشتقاته لأهلنا في غزة".
وتأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.