نتنياهو يستدعي وفده من الدوحة للتشاور بعد رد حماس

17:4624/07/2025, Perşembe
الأناضول
نتنياهو يستدعي وفده من الدوحة للتشاور بعد رد حماس
نتنياهو يستدعي وفده من الدوحة للتشاور بعد رد حماس

مصدر إسرائيلي: المحادثات لم تنهار بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف، هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها ولا يزال الزخم إيجابيًا

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، استدعاء وفد بلاده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة للتشاور بعد تقديم حماس، ردها على آخر اقتراح للوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان: "في ضوء رد حماس هذا الصباح، تقرر عودة فريق التفاوض لمواصلة المشاورات في إسرائيل".

وأضاف البيان: "نُقدّر جهود الوسيطين قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف) ويتكوف، لتحقيق اختراق في المحادثات".

وعقب البيان، سارع مسؤول إسرائيلي للتأكيد على أن الخطوة لا تعني انهيار المفاوضات.

ونقلت هيئة البث العبرية عن المسؤول الذي لم تسمه: "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف".

وتابع: "هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات. لا يزال الزخم إيجابيًا".

وفجر الخميس، قالت حماس، في بيان مقتضب، إن "الحركة سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار"، فيما أعلن مكتب نتنياهو تلقي رد حماس عبر الوسطاء، مشيرا إلى أنه تجري دراسته.

ولم يكشف مكتب نتنياهو أو حركة حماس أو الوسطاء فحوى الرد.

غير أن القناة 12 العبرية، قال إن حماس طالبت بـ"بالإفراج عن 200 فلسطيني يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، مقابل عودة 10 رهائن أحياء، بالإضافة إلى 2000 فلسطيني آخرين اعتُقلوا في غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

وأضافت: "كان الاقتراح الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل يتضمن إطلاق سراح 125 فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1200 فلسطيني آخرين ممن اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين