إعلام عبري: الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته بغزة

18:1624/07/2025, Perşembe
الأناضول
إعلام عبري: الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته بغزة
إعلام عبري: الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته بغزة

يأتي ذلك رغم اعتبار مَصدرين إسرائيليين أن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار "يمكن أن يشكل أساسا للمفاوضات" مع تل أبيب


قالت مصادر أمنية إسرائيلية، عصر الخميس، إن الجيش "يستعد لتوسيع المناورة البرية" في قطاع غزة، في ضوء رد حركة حماس الأخير على مقترح وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك رغم اعتبار مصدرين إسرائيليين، في وقت سابق الخميس، أن رد حماس، الأخير على مقترح وقف إطلاق النار "أفضل من سابقه"، و"يمكن أن يشكل أساسا للمفاوضات" مع تل أبيب.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة، عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إن الجيش الإسرائيلي "يستعد لتوسيع المناورة في غزة في ضوء رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار".

وفي السياق ذاته، اعتبر مصدر مطّلع تحدث للصحيفة نفسها، أن "عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة لا تدل على تطور إيجابي، بل العكس"، زاعما أن "حماس تضع العراقيل".

وفجر الخميس، قالت حماس، في بيان مقتضب، إن "الحركة سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".

فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عصر الخميس، استدعاء وفد بلاده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة للتشاور بعد تسلم رد حماس.

ولم يكشف مكتب نتنياهو أو حركة حماس أو الوسطاء فحوى الرد.

غير أن القناة "12" العبرية الخاصة، قالت إن حماس طالبت بـ"بالإفراج عن 200 فلسطيني يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، مقابل عودة 10 رهائن أحياء، بالإضافة إلى 2000 فلسطيني آخرين اعتُقلوا في غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#حماس
#غزة
#نتنياهو