
المسؤول الحكومي في حديث لقناة "الإخبارية" السورية الرسمية: أي دعوة إلى "هوية مستقلة" تتعارض مع مبدأ المواطنة تعد دعوة انفصالية لا يمكن قبولها تحت أي ظرف
صرّح مسؤول حكومي سوري، أنهم لن يقبلوا طلب تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الانضمام إلى الجيش الوطني ككتلة واحدة دون الاندماج الكامل فيه.
وشدد المسؤول في حديث لقناة "الإخبارية" السورية الرسمية، الخميس، على الوحدة الوطنية، وذلك في معرض تقييمه لمحادثات الاندماج بين حكومة دمشق وتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي الذي يستخدم اسم "قسد".
وذكر أن أي دعوة إلى "هوية مستقلة" تتعارض مع مبدأ المواطنة، تعد دعوة انفصالية لا يمكن قبولها تحت أي ظرف.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الدولة السورية لن تقبل أي خطاب يقوض الوحدة الوطنية أو يقوم على التهديد، وأن الحوار الوطني لا يجري تحت ضغط السلاح أو عبر الاستقواء بقوى خارجية، بل على أساس الالتزام الكامل بوحدة البلاد.
وأكد رفض الحكومة السورية القاطع للخطاب الداعي إلى عدم إلقاء السلاح والانضمام إلى الجيش الوطني الموحد ككتلة عسكرية.
وشدد على أن هذه التوجهات تتناقض بوضوح مع أسس بناء جيش مشترك.
وأشار المسؤول إلى أن الحكومة السورية أكدت أن السبيل الوحيد للحل السياسي المستدام يكمن في العودة إلى حضن الدولة وفي إطار سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال حوار وطني صادق، بعيدا عن الشروط المسبقة أو التهديد بالسلاح.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما تسمى قوات "قسد"، فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.