حكومة فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على حكومة الاحتلال لفتح معابر غزة

12:432/08/2025, السبت
تحديث: 2/08/2025, السبت
الأناضول
حكومة فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على حكومة الاحتلال لفتح معابر غزة
حكومة فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على حكومة الاحتلال لفتح معابر غزة

للسماح بإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية المتكدسة بالآلاف في محيط القطاع، بحسب بيان للحكومة..


طالبت الحكومة الفلسطينية، السبت، المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على إسرائيل لفتح معابر قطاع غزة، والسماح بإدخال الآلاف من شاحنات المساعدات الإنسانية المتكدسة في محيط القطاع.

وقالت الحكومة في بيان: "نداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والإغاثية، بممارسة المزيد من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل فتح معابر قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات التي تتكدس بالآلاف في محيط قطاع غزة".

وأوضحت أن "مستويات انعدام الأمن الغذائي في غزة وصلت إلى 100 بالمئة، بحسب تقارير مؤسسات أممية مختصة"، وذلك جراء استمرار سياسة التجويع التي تعمقها إسرائيل بإغلاقها للمعابر.

كما دعت إلى "وقف تصاعد استخدام الجوع سلاحا لقتل أبناء شعبنا في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".

والجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق" وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.

وبشكل متكرر، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيانات سابقة، أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية للقطاع، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل الدخول إلى القطاع المحاصر.

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد الماضي، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

#إبادة
#إسرائيل
#الحكومة الفلسطينية
#تجويع
#عزة
#فتح المعابر