لامي: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة "أمر مقزز"

13:122/08/2025, السبت
الأناضول
لامي: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة "أمر مقزز"
لامي: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة "أمر مقزز"

وزير الخارجية البريطاني طالب إسرائيل بمحاسبة المتورطين في استهداف المدنيين في غزة، وقف ما ذكرته صحيفة الغارديان..


وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، استهداف الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة للمدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات بأنه "أمر مقزز"، وطالب تل أبيب بمحاسبة المتورطين في ذلك.

جاء ذلك في مقابلة مطولة مع الوزير لامي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية السبت، ركزت على أهم الملفات الشائكة في عمل الوزير عقب مرور عام على توليه قيادة وزارة الخارجية في يوليو/ تموز 2024.

ونقلت الصحيفة تصريحات الوزير لامي بخصوص الوضع في غزة، حيث قالت إنه وصف إطلاق النار على المدنيين الذين ينتظرون المساعدات بأنه "مثير للاشمئزاز ومُقزز".

وطالب لامي إسرائيل بـ"محاسبة" المتورطين في استهداف منتظري المساعدات.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى "ألف و383 شهيدا، وأكثر من 9 آلاف و218 إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

كما أعلنت الوزارة ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا.

وذكرت الغارديان أن وزير خارجية بريطانيا قال إن الوضع في قطاع غزة "ميؤوس منه بالنسبة للناس على الأرض (الفلسطينيين)، وبالنسبة للرهائن (الإسرائيليين) في غزة".

وأوضح أن "العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار وإلى إنهاء المعاناة" في القطاع الفلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن لامي أعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة "بأسرع ما يمكن"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وبشكل متكرر، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيانات سابقة، أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية للقطاع، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل الدخول إلى القطاع المحاصر.

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد الماضي، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

#إسرائيل
#الحرب على غزة
#بريطانيا
#مساعدات غزة