
هيئة البث العبرية: "فرصة العودة إلى المفاوضات قبل إقرار خطة احتلال غزة معدومة"..
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، أن الوسطاء يضغطون لوقف خطة احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة وإعادة المفاوضات مرة أخرى.
وأكدت هيئة البث العبرية أن الوسطاء يمارسون ضغوطا كبيرة بهدف وقف خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة، ومحاولتهم إعادة كلا من حركة "حماس" وتل أبيب إلى طاولة المفاوضات.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دور وساطة لوقفها، إذ نجحت في إبرام هدنتين إحداهما أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023، والثانية في يناير/ كانون الثاني 2025.
ونقلت هيئة البث، عن مصدر إسرائيلي (لم تسمّه) قوله إن "فرصة العودة إلى المفاوضات قبل إقرار خطة احتلال غزة معدومة".
فيما شددت الهيئة، على موقعها الإلكتروني، أن الوسطاء يمارسون ضغوطا على "حماس" من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، بالتوازي مع محاولة وقف خطة تل أبيب بشأن احتلال غزة.
والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرارًا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث، عن مصدر مطلع لم تسمه.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" الخميس، لمناقشة خطة احتلال غزة والتي يعارضها رئيس الأركان إيال زامير، واصفًا إياها بـ"الفخ الاستراتيجي".
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.