
الحريق مستمر منذ أمس الثلاثاء في غابة الدردارة شمال البلاد..
تواصل السلطات المغربية، الأربعاء، إخماد حريق غابة بإقليم شفشاون (شمال)، اندلع الثلاثاء.وقال مراسل الأناضول، إن السلطات تواصل جهودها لإخماد الحريق، الذي لم يخلف خسائر في الأرواح.
وتستخدم السلطات طائرات كانادير (برمائية) لإطفاء الحرائق.
والثلاثاء، أعلن مسؤول بالوكالة المغربية للمياه والغابات (حكومية)، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن حريقا اندلع بغابة داردارة بضواحي شفشاون، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وبلوغها مستويات قياسية.
وأضاف أن طائرات متخصصة تواصل العمل على إخماد الحريق، فضلا عن نشاط سلطات الوقاية المدنية بالمنطقة لمواجهة التداعيات المحتملة للحريق.
وفي تصريحات منفصلة للأناضول، أفاد مسؤولون بأن الجهود لا تزال مستمرة لإخماد هذه الحرائق.
وأكدوا أن رجال الوقاية المدنية (الدفاع المدني) والوكالة الوطنية للمياه والغابات (حكومية)، والسلطات المحلية مستمرون في إخماد الحرائق، حيث تم إخماد العديد من بؤر الحرائق بالمنطقة، إلى غاية ظهر الأربعاء.
وقال سليمان ركيب، أحد سكان المنطقة، للأناضول، بأن "أبناء المنطقة لم يذوقوا طعم النوم طيلة ليلة أمس، وعملوا على إطفاء الحرائق".
وأضاف أن الحرائق خلفت خسائر كبيرة، خاصة بأشجار الزيتون.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن وجود الغابات بالجبال يصعب مهمة رجال الإطفاء في السيطرة على الحرائق.
والاثنين، حذرت الأرصاد الجوية في المملكة من موجة حر تصل إلى 46 درجة بعدد من مناطق البلاد، متوقعة أن تستمر عدة أيام.
وقدرت السلطات المغربية عدد الحرائق المسجلة خلال عام 2024 بنحو 382 حريقا أتت على نحو 874 هكتارا من الغابات (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع)، بانخفاض 82 بالمئة مقارنة بعام 2023.
وتغطي الغابات حوالي 12 بالمئة من مساحة المغرب الذي يشهد سنويا حرائق تتفاوت شدتها باختلاف الظروف المناخية والسلوك البشري.