
في تحدّ إسرائيلي للمواقف الدولية، وفق قناة "الإخبارية" السورية..
توغلت قوات إسرائيلية، الأربعاء، بمحافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، وذلك للمرة الخامسة خلال أغسطس/آب الجاري، في تحدّ واضح من تل أبيب للمواقف الدولية المنددة باستمرار تعديها على سيادة دمشق.
وأشارت قناة "الإخبارية" السورية إلى "توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة رسم الرواضي وبالقرب من بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة"، دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، أفادت قناة "الإخبارية" السورية (رسمية) بسقوط "ستة شهداء من عناصر الجيش العربي السوري جراء استهدافات بالطائرات المسيرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي اليوم بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق".
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا"، "استشهد شخص الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا".
وتوغل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقل شابا، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة، وفق "الإخبارية السورية".
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا.
ومرارا أدانت سوريا الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادتها على أراضيها، وأكدت التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.
ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.