
يضم الحفل مجموعة من النجوم العالميين في السينما والغناء، تحت إشراف المغني الأسطوري البريطاني برايان إينو، ويهدف لجمع التبرعات ونشر الوعي بما يجري في غزة..
يُقام، مساء الأربعاء، حفل خيري ضخم ضمن مبادرة "معا من أجل فلسطين" لجمع التبرعات للفلسطينيين ونشر الوعي بما يجري في غزة، وذلك في العاصمة البريطانية، لندن.
ويعد الحفل من أحد أكبر الحفلات الخيرية في بريطانيا ويضم مجموعة من النجوم العالميين في السينما والغناء، تحت إشراف المغني الأسطوري البريطاني برايان إينو.
ويقام الحفل في قاعة أوفو أرينا في ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، عند السابعة مساء بتوقيت غرينتش وسينقل عبر اليوتيوب.
ويهدف الحفل، لجمع ملايين الدولارات من التبرعات للمنظمات الفلسطينية مثل مؤسسة التعاون، وصندوق إغاثة أطفال فلسطين، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، كما يهدف لنشر الوعي بما يجري في القطاع، بحسب منظمي الحفل.
وسيحضر الحدث عدد من الفنانين الفلسطينيين، من بينهم المغنية إليانا (إليان عامر مرجية) والموسيقار سانت ليفانت (مروان عبد الحميد) والمغني الفرعي (طارق أبو كويك)، والفنانة ملك مطر.
ويشارك في الحفل أيضًا الباحثة الإيطالية والمقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي التي فرضت عليها إدارة دونالد ترامب عقوبات مؤخرا، والصحفي مهدي حسن، والمذيع لويس ثيروكس، والناجي من الهولوكوست ستيفن كابوس.
وكتب مشرف الحفل إينو، عبر منصة إنستغرام: "معا يمكننا جمع ملايين الدولارات من المساعدات العاجلة للأسر في غزة. كل قرش يتم التبرع به سيذهب إلى شركاء فلسطينيين عبر منظمة Choose Love، وهي جمعية خيرية بريطانية تدعم العاملين الإنسانيين المحليين في مناطق النزاع. لكن الأمر يتجاوز المال فقط، فهو رسالة محبة وتضامن إلى الشعب الفلسطيني، بأنهم لم يُنسوا. نحن نراهم، نسمعهم، ورغم بُعد المسافات فإننا مرتبطون بعمق بهم – كما نحن مرتبطون بكل الإنسانية".
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن إينو قوله "آمل أن يكون لحفل الليلة الأثر التعبوي نفسه الذي أحدثه حفل نيلسون مانديلا عام 1988، وأن يمنح الناس الشجاعة للتحدث علنا عن غزة".
ويأتي الحفل في وقت تواصل فيه إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين بغزة، خلّفت 65 ألفا و62 قتيلا، و165 ألفا و697 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش ومستوطنون إسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.