"الدفاع" السورية تنفي قصفها قرية بحلب وتحمّل "قسد" المسؤولية

12:3321/09/2025, الأحد
الأناضول
"الدفاع" السورية تنفي قصفها قرية بحلب وتحمّل "قسد" المسؤولية
"الدفاع" السورية تنفي قصفها قرية بحلب وتحمّل "قسد" المسؤولية

بحسب إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع..

نفت وزارة الدفاع السورية، الأحد، صحة أنباء عن قصفها قرية بريف حلب الشرقي، محملة قيام تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي المعروف بـ"قسد" مسؤولية القصف.

وقالت الوزارة: "قامت قوات قسد أمس السبت باستهداف قرى تل ماعز وعلصة والكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون"، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وتابعت: "وأثناء قصفها للقرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجمات "قسد" باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك".

وإننا إذ نوضح ما جرى من قصف نفذته قوات "قسد" على مدن وقرى ريف حلب الشرقي، فإننا نؤكد نفيَنا القاطع لما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لها بشأن قيام الجيش العربي السوري باستهداف قرية أم تينة"، وفقا للوزارة.

واستطردت: و"نشدد على أن الجهة التي قصفت القرية هي قوات "قسد" نفسها".

وأردفت: "تواصل قوات "قسد" استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج، وارتكبت في 10 من سبتمبر/ أيلول الجاري مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين".

كما حملت وزارة الدفاع قوات قسد "المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ارتكبتها بحق أهالي قرية أم تينة، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زوراً إلى الجيش العربي السوري".

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بـ"قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.

لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة.

وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.​​​​​​​

#حلب
#سوريا
#قسد
#وزارة الدفاع السورية