"القسام" تحذر الاحتلال: توسيع التوغل بغزة يضاعف الخطر على الأسرى

21:3224/09/2025, الأربعاء
تحديث: 24/09/2025, الأربعاء
الأناضول
"القسام" تحذر الاحتلال: توسيع التوغل بغزة يضاعف الخطر على الأسرى
"القسام" تحذر الاحتلال: توسيع التوغل بغزة يضاعف الخطر على الأسرى

الجناح العسكري لحركة حماس طالب الجيش الإسرائيلي بالتراجع فورا

حذرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة.


وأكدت أن "استمرار التوغل" سيضاعف الخطر على الأسرى الإسرائيليين لديها.


وفي رسالة نشرتها على "تلغرام"، قالت القسام: "كما تم تحذيركم سابقا.. كلما زاد توسيع نطاق عملياتكم الإجرامية في مدينة غزة سيزداد الخطر على أسراكم".


وطلبت القسام، في رسالتها التي نشرتها باللغتين العربية والعبرية، من الجيش الإسرائيلي "التراجع إلى الخلف وفورا".


وأرفقت رسالتها بخريطة بلونين الأحمر والأبيض، حيث يمثل الأحمر أحياء الصبرة والزيتون (شرق) وتل الهوى (جنوب غرب)، والأبيض يمثل المناطق الغربية من المدينة.


وخلال الأيام الماضية، تم رصد توغل آليات عسكرية إسرائيلية في الأحياء التي حددتها "القسام" باللون الأحمر لخريطتها.


ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تكثيف استهدافه للأبراج والعمارات السكنية في غزة في سياسة يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تهدف لإجبار الناس على النزوح من المدينة إلى جنوب القطاع.


وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


والسبت، نشرت القسام، صورة تضم عددا من الأسرى الإسرائيليين وقالت إنها "وداعية" مع بدء العملية العسكرية في مدينة غزة.


وتضمنت الصورة 47 أسيرا إسرائيليا وكتب عليها باللغتين العربية والعبرية "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع زامير: صورة وداعية إبان بدء العملية في مدينة غزة".


والخميس الماضي، حذرت القسام، من أنها لن تكون حريصة على حياة الأسرى الإسرائيليين بمدينة غزة طالما قرر نتنياهو قتلهم بقراره احتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.


وقالت القسام، في بيان: "أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم".


وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/ آب الماضي الهجوم على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.


وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و419 قتيلا و167 ألفا و160 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.



#الأسرى الإسرائيليين
#القسام
#حماس
#غزة