
- الحركة اعتبرت في بيان مصادقة لجنة الأمن القومي في الكنيست على مشروع القانون انتهاكا للقوانين الدولية - طالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف مشروع القانون - دعت إلى تشكيل لجنة للاطلاع على أوضاع الأسرى في ظل ما يتسرب من "انتهاكات مروعة" ضدهم
اعتبرت حركة "حماس"، الاثنين، مصادقة لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون إعدام أسرى فلسطين "تجسيدا للوجه الفاشي للاحتلال"، وطالبت المجتمع الدولي بتشكيل لجنة للاطلاع على أوضاعهم في ظل ما تسرب من "انتهاكات مروعة كشفها فيديو الاغتصاب في معتقل سدي تيمان".
وفي وقت سابق، صادقت لجنة الأمن القومي البرلمانية على طرح مشروع القانون للتصويت بالقراءة الأولى في الكنيست، وفق بيان حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي تقدم بالمشروع.
وقالت "حماس" في بيان: "مصادقة لجنة الأمن القومي بالكنيست الصهيوني على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، وإحالته للتصويت عليه في الكنيست؛ تجسيدٌ للوجه الفاشي القبيح للاحتلال الصهيوني المارق".
كما عدت هذه المصادقة إمعان إسرائيلي في "انتهاك القوانين الدولية لا سيما أحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة"؛ اللذان يضعان قواعد لحماية الأسرى في النزاعات المسلحة.
وينص مشروع القانون الإسرائيلي على "إيقاع عقوبة الموت بحق كل شخص يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل".
وطالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المعنية بـ"التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الوحشية".
ومن المقرر أن يجرى التصويت على مشروع القانون في الكنيست الإسرائيلي بقراءة أولى، الأربعاء، حيث ينبغي أن يمر أي مشروع قانون بثلاث قراءات في الكنيست قبل أن يصبح قانونا ناجزا.
والاثنين، أعلن غال هيرش، منسق شؤون الرهائن والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لهذا المشروع.
ومرارا دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين في سجون تل أبيب.
كما دعت حماس المجتمع الدولي إلى تشكيل لجان دولية للاطلاع على أوضاع أسرى فلسطين داخل السجون والكشف عن الفظائع التي تُرتكب بحقهم خاصة في ظل ما يتسرب عن "انتهاكات مروعة بعد ما كشفه فيديو التنكيل والاغتصاب في معتقل سدي تيمان الفاشي"، وفق البيان.
وفي أغسطس/ آب 2024، تم تسريب فيديو يظهر اعتداء جنود إسرائيليين بوحشية جسديا وجنسيا على أسير فلسطيني في معسكر "سدي تيمان" سيئ السمعة التابع للجيش بجنوب إسرائيل.
والأحد، اعتبر نتنياهو أن حادثة تعذيب الأسير الفلسطيني في منشأة "سدي تيمان" العسكرية هي الأخطر على صورة إسرائيل وجيشها.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.






