الهجرة الدولية: نزوح 1565 شخصا السبت بولايتين جنوبي السودان

11:143/11/2025, Pazartesi
تحديث: 3/11/2025, Pazartesi
الأناضول
الهجرة الدولية: نزوح 1565 شخصا السبت بولايتين جنوبي السودان
الهجرة الدولية: نزوح 1565 شخصا السبت بولايتين جنوبي السودان

شمال وجنوب كردفان..



أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 1565 شخصا بولايتي شمال وجنوب كردفان، جنوبي السودان، السبت، جراء تفاقم انعدام الأمن.

وفي أبريل/ نيسان 2023، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، وبمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، الأحد، بأن الفرق الميدانية لتتبع النزوح قدرت نزوح 1205 أشخاص، السبت، من مدينتي "بارا" و"أم روابة" بولاية شمال كردفان (جنوب) نتيجة لتفاقم انعدام الأمن.

وأوضح البيان أن "580 شخصا منهم نزحوا من مدينة بارا و625 من أم روابة".

وأشار إلى أنهم نزحوا إلى مواقع داخل ولاية شمال كردفان وعدة مدن بولاية النيل الأبيض (جنوب).

وهذا النزوح الجديد جاء في أعقاب سلسلة من موجات النزوح في ولاية شمال كردفان قدرت بـ 36 ألفا و825 شخصا في الفترة الممتدة بين 26 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب البيان ذاته.

وفي بيان منفصل، أفادت المنظمة الدولية، أن 360 شخصا نزحوا السبت في ولاية جنوب كردفان (جنوب)، بينهم 180 شخصا من مدينة العباسية، ومثلهم من مدينة دلامي بالولاية.

وأشار البيان إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع داخل ولاية جنوب كردفان ومدينة تندلي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

والخميس، أعلنت السلطات السودانية، سقوط قتلى وجرحى في هجوم شنته "قوات الدعم السريع" بطائرة مسيرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي بولاية شمال كردفان.

كما قالت "شبكة أطباء السودان" المستقلة في اليوم ذاته، إن "قوات الدعم السريع" قتلت 38 مواطنا في بلدة "أم دم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان.

والاثنين، شنت "قوات الدعم السريع" هجوما على بلدة أم دم حاج أحمد، ارتكبت خلاله انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصا جراء "انعدام الأمن" وفق ما أعلنت السلطات السودانية.

وسيطرت قوات "الدعم السريع" مؤخرا، على مدينة بارا في إطار حربها مع الجيش السوداني، لكنها تنفي استهداف المدنيين.

وبعيدا عن الجنوب، استولت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وحاليا، باتت "قوات الدعم السريع" تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا ما عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لاتزال تحت سيطرة الجيش وهي محافظات (كرنوي وأمبرو والطينة) شمالي الولاية، وأخرى خاضعة لقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بما فيها منطقة "طويلة" التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.

بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية (من أصل 18 ولاية) بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

#أم روابة
#الهجرة الدولية
#بارا