استقالات في إدارة "بي بي سي" البريطانية إثر أزمة وثائقي ترامب

09:3010/11/2025, Pazartesi
تحديث: 10/11/2025, Pazartesi
الأناضول
استقالات في إدارة "بي بي سي" البريطانية إثر أزمة وثائقي ترامب
استقالات في إدارة "بي بي سي" البريطانية إثر أزمة وثائقي ترامب

المدير العام ورئيسة قسم الأخبار استقالا عقب كشف تحريف "بي بي سي" تصريحات لترامب بشأن اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس عام 2021..

أدى فيلم وثائقي عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى استقالة مديرها العام تيم ديفي، ورئيسة قسم الأخبار فيها ديبورا تورنيس.

استقالة ديفي وتورنيس جاءت عقب كشف صحيفة "تلغراف" البريطانية حقيقة إخراج تصريحات لترامب حول اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021، عن سياقها وتحريفها.

وفي بيان مكتوب، أعلن ديفي، الأحد، استقالته بعد مسيرة مهنية استمرت 20 عاما في "بي بي سي".

وأضاف ديفي: "بي بي سي كغيرها من المؤسسات ليست مثالية. يجب أن نكون منفتحين وشفافين وخاضعين للمساءلة".

وأوضح أن لديه أسبابا عديدة للاستقالة، لكن الفيلم الوثائقي عن ترامب الذي عُرض على "بي بي سي نيوز" كان السبب الرئيسي.

وأردف: "تؤدي بي بي سي عملا جيدا عموما. ومع ذلك، ارتُكبت بعض الأخطاء، وبصفتي المدير العام، يجب أن أتحمل المسؤولية كاملة".

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بي بي سي، سمير شاه: "هذا يوم حزين لـبي بي سي".

ووفقا لما نقلته صحيفة "تلغراف" في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تضمن فيلم وثائقي بعنوان "ترامب: فرصة ثانية؟"، وعُرض على قناة "بي بي سي نيوز" في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، خطابَين مختلفَين ألقاهما ترامب قبل اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021.

وأظهر الفيلم الوثائقي، الذي عُرض قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قيام "بي بي سي" بدمج هذين الخطابَين وبثهما كأنهما خطاب واحد.

وأدى هذا التعديل إلى انطباع بأن ترامب كان يُرسل رسالة إلى مؤيديه مفادها "اذهبوا إلى الكونغرس واقتحموا".

وحذفت بي بي سي الإشارات إلى الاحتجاج السلمي في الخطاب الحقيقي لترامب، من الخطاب المدمج في الفيلم الوثائقي الذي عرضته.

جدير بالذكر أنه في سابقة بالحياة السياسية الأمريكية اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس أوائل 2021، إثر خسارته المعركة الانتخابية ضد منافسه جو بايدن أواخر 2020.

#اقتحام الكونغرس
#بي بي سي
#تيم ديفي
#ديبورا تورنيس