مصر وبريطانيا تدعوان لتثبيت التهدئة بغزة وضمان تدفق المساعدات

22:0318/11/2025, Salı
تحديث: 18/11/2025, Salı
الأناضول
مصر وبريطانيا تدعوان لتثبيت التهدئة بغزة وضمان تدفق المساعدات
مصر وبريطانيا تدعوان لتثبيت التهدئة بغزة وضمان تدفق المساعدات

وسرعة البدء في عملية إعادة الإعمار، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري ورئيس وزراء بريطانيا..

دعت مصر وبريطانيا، الثلاثاء، إلى أهمية البناء على الزخم المصاحب لاعتماد قرار مجلس الأمن حول قطاع غزة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة في القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وسرعة البدء بإعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأفاد البيان بأن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع بغزة (..) وتم التأكيد على أهمية البناء على الزخم المصاحب لاعتماد قرار مجلس الأمن حول القطاع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وسرعة البدء بإعادة الإعمار".

وشدد رئيس وزراء بريطانيا على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى أهالي القطاع، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات في هذا الخصوص، بما في ذلك السعي لتشجيع المزيد من منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية للعمل تحقيقاً لهذا الغرض".

ومساء الاثنين، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية المشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث صوت 13 عضوا بالمجلس لصالحه، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

ورحب القرار الأممي، الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكر موقع "الأمم المتحدة".

وطرحت واشنطن مشروع القرار من أجل نشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، في ظل اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوقف الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

ووفق بيان الرئاسة المصرية، تناول الاتصال الهاتفي أيضاً بين السيسي وستارمر، تطورات الأوضاع في السودان "وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود من أجل وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان".

وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

#القرار الأممي
#غزة
#فلسطين
#مصر