
في بلدة بني سهيلا، وفق الدفاع المدني في غزة
قتل الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، 3 فلسطينيين وأصاب آخرين في قصف استهدف منزلا مأهولا جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في القطاع في بيان مقتضب: "انتشال 3 شهداء و 15 إصابة من عائلتي أبو سبت وسهمود إثر قصف إسرائيلي على منزل مأهول في منطقة بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي القطاع".
ونقل مراسل الأناضول عن مصادر طبية "وصول ثلاثة شهداء بينهم طفلتان إحداهما رضيعة، وأكثر من 15 إصابة لمستشفى ناصر جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً مأهولاً لعائلة أبو سبت بمنطقة بني سهيلا شرقي خان يونس".
في السياق، أفادت مصادر محلية وشهود عيان بوقوع عدة انفجارات ناتجة عن أعمال نسف يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمنازل ومنشآت في المناطق الخاضعة لسيطرته خارج الخط الأصفر شرقي مدينتي غزة وخان يونس، إضافة لقصف مدفعي وإطلاق نار مستمر من الآليات والمروحيات.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل الأربعاء، 25 فلسطينيا، وأصاب 77 آخرين، في سلسلة غارات متتابعة استهدفت مناطق عدة بالقطاع انسحب منها، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال موجة التصعيد الإسرائيلي مساء اليوم، 25 شهيدا وأكثر من 77 مصابا، بينهم حالات خطيرة".
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل حول أماكن الاستهداف، أو هوية الضحايا.
من جهتها، أقرت إسرائيل، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشن غارات على "مناطق سيطرة حماس"، بزعم إطلاق نار استهدف قواتها في رفح جنوبي القطاع.
وتشير بيانات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة، بأن إسرائيل ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 280 فلسطينيا وأصابت 672 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.
وبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






