اشتهرت بتغريداتها وهي طفلة من حلب المحاصرة.. الناشطة السورية بانا العبد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

16:3221/11/2025, vendredi
تحديث: 21/11/2025, vendredi
أخرى
اشتهرت بتغريداتها وهي طفلة من حلب المحاصرة.. الناشطة السورية بانا العبد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال
اشتهرت بتغريداتها وهي طفلة من حلب المحاصرة.. الناشطة السورية بانا العبد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

بعد عملها في الدفاع عن الأطفال المتضررين من الحرب

بعدما عرفها العالم خلال الثورة السورية وتحديدا عبر تغريداتها في السن السابعة وهي تحت الحصار في حلب، فازت الفتاة والناشطة السورية بانا العبد (16 عاما) بجائزة السلام الدولية للأطفال، بعد عملها في الدفاع عن الأطفال المتضررين من الحرب.


وقبل حفل توزيع الجوائز في العاصمة السويدية ستوكهولم، عبّرت بانا عن سعادتها بهذا الإنجاز، وأضافت “هذا يعني الكثير بالنسبة لي لأن الجائزة ستمنحني منصة أكبر لأتمكن من التحدث أكثر وإعلام المزيد من الناس عن وضع الأطفال والأمهات وكيف يشعرون خلال الحرب”.


وأضافت “أعلم أنه من المهم إخبار العالم بما يحدث، لأنه عندما تشاهده عبر وسائل الإعلام، ترى كيف يجوع الأطفال، يمكنك رؤية الألم، لكنك لا تفهم ما نشعر به. لذلك أشعر أنني أتحمل مسؤولية كبيرة في أن أكون صوت هؤلاء الناس”.


“لم أتمكن من الذهاب للمدرسة”

وعن طفولتها، قالت دانا “لم أتمكن من الذهاب إلى المدرسة عندما كنت في سوريا، لذلك كنت أتعلم في المنزل، وشعرت أنه قد فاتني الكثير لأنني لم أذهب إلى المدرسة، وكنت أشعر بالحزن دائما. أشعر أن الأطفال عندما يتلقون التعليم، فإنهم يحصلون أيضا على الأمل والفرصة في النمو والتطور”.


وأشارت الناشطة السورية إلى أن منزلها في حلب دمر بالكامل وأنها ترغب بالعودة إلى بلدها والمساعدة في بنائه من جديد بعد سقوط النظام، لكنها لا تعلم متى ستتمكن من ذلك.


وختمت بانا العبد بأن سوريا الآن بحاجة إلى مساعدة الكثير من الناس لإعادة بنائها، لأن 14 عاما من الحرب ألحقت بها أضرارا جسيمة، وبأطفالها وشعبها.


“أيقونة حلب”

وبدأت بانا نشاطها بتوثيق معاناة الأطفال خلال الحرب وتحت الحصار، وأكسبتها حملة “قفوا مع حلب” شهرة عالمية وثناء قادة دوليين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما منحها لقب “أيقونة حلب”.


وتعمل بانا اليوم من خلال مبادراتها على لم شمل 5 آلاف طفل سوري مفقود مع ذويهم وإعادة تأهيل المدارس التي دمرتها الحرب، وقد تُرجم كتاباها “عزيزي العالم” و”اسمي بانا” إلى 15 لغة.

#حلب
#بانا العبد
#جائزة السلام الدولية للأطفال