
تصريحات البابا ليو الرابع عشر خلال زيارته مرقد القديس "مار شربل" في اليوم الثاني من زيارته للبنان
زار رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، الاثنين، مرقد القديس "مار شربل" في بلدة عنايا بقضاء جبيل شمالي بيروت، وتحدث عن "طلب السلام من أجل العالم ولبنان".
وحتشد آلاف الأشخاص على جانبي الطريق من مدينة جبيل إلى بلدة عنايا، حاملين أعلام الفاتيكان ولبنان.
ويُعدّ مرقد القديس "مار شربل" من أبرز المقامات الدينية المسيحية في لبنان، وهو مقصد للزائرين والحجاج من داخل البلاد وخارجها، طلبا للتبرك والشفاء.
ووصل البابا وسط قرع الأجراس، وتمت مرافقته إلى ضريح القديس شربل، حيث تواجد هناك الرئيس اللبناني جوزاف عون، والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وقام البابا بجولة وسط الترانيم المقدسة، ودخل إلى ضريح القديس شربل حيث صلى داخل القبر، وأضاء شمعة أمام الضريح حملها معه من روما.
وفي كلمة له، قال البابا: "نريد اليوم أن نوكل إلى شفاعة القديس شربل كل ما تحتاج إليه الكنيسة ولبنان والعالم".
وأضاف: "من أجل الكنيسة نطلب الشركة والوحدة بدءا بعائلات الكنائس البيتية الصغيرة، ثم الجماعات المؤمنة في الرعايا والأبرشيات، وصولا إلى الكنيسة الجامعة".
وتابع: "فلنطلب السلام من أجل العالم، ومن أجل لبنان بصورة خاصة".
البابا أوضح أنه "لا سلام بدون توبة القلب، لذا، فليساعدنا القديس شربل كي نتوجه إلى الله ونسأله نعمة التوبة لنا جميعًا".
والأحد، وصل بابا الفاتيكان إلى لبنان في زيارة تستغرق 3 أيام، قادما من تركيا التي زارها لمدة 3 أيام أيضا.
وتأتي زيارة البابا تزامنا مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.






