الاحتلال الإسرائيلي تنشر أرقاما متضاربة عن عدد اليهود بدول عربية

14:151/12/2025, Monday
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي تنشر أرقاما متضاربة عن عدد اليهود بدول عربية
الاحتلال الإسرائيلي تنشر أرقاما متضاربة عن عدد اليهود بدول عربية

الأرقام باللغة العربية مختلفة عن مثيلتها بالإنجليزية..

نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أرقاما متضاربة بشأن عدد اليهود في دول عربية.

وباللغة العربية، قارنت الوزارة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، الأحد، بين ما قالت إنها أعداد اليهود في دول عربية عام 1948 وعددهم حاليا.

وفي 1948 أُقيمت إسرائيل على أراضٍ فلسطينية احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وهجرّت مئات آلاف الفلسطينيين من منازلهم قسرا.

الوزارة قالت: "هل تعلم أن معظم يهود الدول العربية يرجع تاريخهم إلى شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام بألف عام، لكن حاليا لم يتبق إلا القليل منهم".​​​​​​​

وأضافت أنه قبل 1948 كان في العراق نحو 135 ألف يهودي ولم يتبق سوى أقل من 10، وكان في ليبيا 38 ألفا ولم يتبق أحد.

وتابعت: "وكان في المغرب 265 ألفا تبقى منهم 2150، وفي اليمن 63 ألفا تبقى 50".

وأردفت: "وفي مصر كان يوجد 75 ألفا تبقى منهم 100، وكان في الجزائر 140 ألفا تبقى 200".

واستطردت: "وكان في لبنان 6 آلاف تبقى منهم 50، وفي سوريا 30 ألفا تبقى 10، وفي تونس 105 آلاف تبقى 1500".

وتتضارب بعض هذه الأرقام مع أرقام أخرى نشرتها الخارجية الإسرائيلية عبر "إكس" أيضا لكن باللغة الإنجليزية.

وقالت الوزارة بالإنجليزية: كان يوجد في مصر 100 ألف يهودي لم يتبق منهم إلا 3، وفي الجزائر 140 ألفا يتبقى منهم 50".

وتابعت: "كان في لبنان 7 آلاف تبقى منهم 20، وفي سوريا 30 ألفا تبقى منهم 30، وفي العراق 135 ألفا تبقى منهم 4".

وزادت: "وفي اليمن كان يوجد 60 ألفا تبقى منهم 5".

وبالنسبة لإيران، قالت الخارجية الإسرائيلية إنه كان يوجد فيها 100 ألف يهودي ولم يتبق منهم إلا 9500.

وذكرت الوزارة باللغة الإنجليزية أن إسرائيل تحيي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني سنويا ما ادعت أنه طرد اليهود من الدول العربية وإيران.

وعقب إعلان قيامها هاجر كثير من اليهود العرب إلى إسرائيل، التي تحتل منذ عقود فلسطين وأراضي في الجارتين سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها.

ويقول المواطنون الفلسطينيون داخل إسرائيل، والذين تقدر نسبتهم بـ20 بالمئة من السكان، إن السلطات الإسرائيلية تهمشهم وتحرمهم من حقوقهم.

ومتحديةً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ترفض إسرائيل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولاسيما إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

ومنذ نحو عامين بداية من 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصعّد إسرائيل قمعها الدموي للشعب الفلسطيني، عبر حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وعدوان عسكري بالضفة الغربية.

وخلّفت الإبادة في غزة في أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

فيما قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1085 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.

كذلك شنت إسرائيل بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024 حربا على لبنان احتلت خلالها مناطق إضافية، وتواصل تنفيذ غارات جوية وتوغلات برية في سوريا ولبنان، وشنت غارات دموية على اليمن.

#إسرائيل
#دول عربية
#يهود