
الرئيس الأمريكي أعرب عن تفاؤله بإنهاء الحرب الأوكرانية، مبينا أن محادثات السلام في هذا الخصوص تسير بشكل جيد..
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع كييف بشأن خطة السلام تسير في اتجاه إيجابي، مشيرًا إلى وجود "فرص كبيرة" للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس الأحد، خلال عودته من فلوريدا بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف ترامب أن الوفدين الأمريكي والأوكراني عقدا، أمس الأحد، "محادثات جيدة" في فلوريدا.
وأوضح أن لدى أوكرانيا "بعض المشكلات الصغيرة الصعبة"، وكذلك لدى الولايات المتحدة "مشكلات صعبة"، إلا أنه توقّع أن تكون روسيا أيضًا راغبة في إنهاء الحرب.
وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا حصدت، خلال الشهر الماضي فقط، أرواح 27 ألف شخص، مبينًا أن العمل جارٍ لوقف هذا النزيف البشري.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيمنح روسيا مهلة زمنية للرد على اتفاق السلام، قال ترامب إن لديه مهلة "حتى نهاية الحرب"، مضيفًا: "لكنني آمل أن تنتهي هذه الحرب".
ويزور المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هذا الأسبوع موسكو لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي، وذلك بعد لقائه المسؤولين الأوكرانيين، أمس الأحد في فلوريدا، لمناقشة "خطة السلام" الأمريكية الهادفة لإنهاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عمروف، المشاركان في محادثات فلوريدا، قد أعلنا أن الجانبين عقدا مباحثات "مفيدة للغاية ومثمرة".
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
جاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" نهائيًا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.






