
عمليتان أمنيتان نوعيتان أسفرتا عن ضبط متفجرات وفق تصريحات قائد الأمن الداخلي في إدلب غسان باكير..
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، "تحييد" عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي، والقبض على آخرين، في عمليتين "نوعيتين" بمحافظة إدلب شمالي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لقائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب غسان باكير، نقلتها الوزارة عبر منصة "تلغرام".
وقال باكير: "نفذت وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عمليتين أمنيتين نوعيّتين استهدفتا خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في كل من منطقة الدانا شمالي المحافظة، وغربي مدينة إدلب".
وأشار أن ذلك جاء "في إطار الحملة الأمنية المستمرة التي تنفذها وزارة الداخلية لتعقب التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها".
وأسفرت العمليتان، وفق باكير، "عن ضبط أسلحة فردية وذخائر، وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، كما تم الكشف عن تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب مدينة معرة مصرين (بريف المحافظة)".
كما تم "تحييد عنصرين بعد رفضهما تسليم نفسيهما للقوات الأمنية، فيما أُلقي القبض على باقي أفراد الخلايا (لم يذكر عددهم)".
باكير لفت إلى أن "المقبوض عليهم أحيلوا إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، انضمت سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تشكل بقيادة الولايات المتحدة بالعام 2014.
وحينها، قالت سفارة واشنطن في دمشق، بتدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "هذه لحظة مفصلية بتاريخ سوريا وبالحرب العالمية ضد الإرهاب، سوريا أصبحت رسميا الشريك رقم 90 الذي انضم للتحالف الدولي لهزيمة داعش".
يُذكر أن التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014 بقيادة الولايات المتحدة، نفّذ منذ ذلك الحين عمليات عسكرية ضد "داعش" في سوريا والعراق بمشاركة العديد من الدول، غير أن دمشق لم تكن طرفا فيه.






