
قال في مقطع فيديو: "الإيرانيون وصلوا إلى بات يام وهذه ليست مزحة"..
في خطوة غير مسبوقة، حذر عمدة مدينة بات يام الإسرائيلية (وسط) سكانها من التخابر مع إيران.
جاء ذلك في مقطع فيديو لعمدة المدينة زفيكا بروت، بحسب هيئة البث الرسمية مساء الثلاثاء.
وحذر بروت في الفيديو سكان المدينة من التعاون مع "المشغلين الإيرانيين الذين يحاولون تجنيدهم كعملاء".
وأضاف أنه تلقى معلومات من مسؤولي الأمن تفيد بأن سكان من المدينة "لهم صلات بعناصر معادية".
وقال: "الإيرانيون وصلوا إلى بات يام، وهذه ليست مزحة".
وفي الأشهر الأخيرة أعلنت تل أبيب مرارا اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران مقابل المال، وإنجاز مهام بينها تصوير مواقع مدنية وعسكرية.
وأضاف بروت: "سمعنا مؤخرا في وسائل الإعلام عن (عسكريين) احتياط وطلاب ومتقاعدين فكروا في كسب المال بسهولة"، في إشارة إلى التخابر مع إيران.
وأردف: "نعلم أن هناك سكان في بات يام يحافظون على هذه الروابط (التخابر)".
وتابع: "هم لا يعرّضون أمن إسرائيل للخطر فحسب، بل أيضا مستقبلهم، فهذه جرائم خطيرة جدا".
ومتوجها إلى السكان قال: "إذا كنت أنت أو أقاربك أو أصدقاؤك استجبتم لأحد هذه الطلبات (للتخابر)، وربما حتى أنجزتم مهاما مختلفة، فلا تنتظروا حتى يطرقوا بابكم"، في إشارة إلى السلطات.
واستطرد: "ربما لم يفت الأوان بعد للتواصل معنا، ويمكننا محاولة معالجة الأمر".
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الألد لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات سيبرانية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حربا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليها طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية، وهي غير معلنة رسميا ولا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.









