في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بغزة يطالبون برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي

16:543/12/2025, الأربعاء
تحديث: 3/12/2025, الأربعاء
الأناضول
في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بغزة يطالبون برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي
في يومهم العالمي.. ذوو الإعاقة بغزة يطالبون برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي

وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خلال وقفة نظمت بمدينة غزة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق لـ3 ديسمبر من كل عام

شارك عشرات من ذوي البتر في قطاع غزة، الأربعاء، ممن فقدوا أطرافهم خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، في وقفة طالبت برفع الحصار، وتوفير العلاج والمواد الخام اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية.

ونظمت الوقفة شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة (غير حكومية)، ومركز الأطراف الصناعية والشلل (تابع لبلدية غزة)، وشهدت مؤتمرا صحفيا سلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة للجرحى وذوي الإعاقة في القطاع، وفق مراسل الأناضول.

وجاءت هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق لـ3 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة تسجيل 6 آلاف حالة بتر أطراف خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، وأشارت إلى حاجة المصابين لبرامج تأهيل "عاجلة وطويلة الأمد".

وجلس المشاركون على كراسٍ متحركة، فيما حمل آخرون عكاكيز وأجهزة مساندة، وبرز عدد منهم بأطراف صناعية جرى تركيبها خلال الأشهر الماضية في مركز الأطراف الصناعية والشلل.

وخلال كلمته في المؤتمر، قال رئيس البلدية يحيى السراج، إن المركز يواجه ضغطا "غير مسبوق" في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل.

ولفت إلى أن هذا اليوم يأتي وسط "واقع إنساني هو الأصعب في تاريخ القطاع"، مع ارتفاع كبير في أعداد الإصابات البالغة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأوضح السراج أن مركز الأطراف استقبل خلال الحرب ما يقارب 1700 حالة بتر جديدة، إلى جانب 1600 حالة سابقة مسجلة في سجلات المركز.

كما استقبل نحو 1800 حالة من إصابات الحبل الشوكي والدماغ من أصل قرابة 3 آلاف إصابة على مستوى القطاع، بحسب السراج.

وأشار إلى تحديات جسيمة يواجهها المركز بفعل النقص الحاد في المواد الخام والأجهزة، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بمقره خلال حرب الإبادة.

من جانبه، حذر رئيس شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة، ظريف الغرة، في كلمته، من تدهور الأوضاع الإنسانية لهذه الفئة.

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد المصابين بإعاقات دائمة، إلى جانب معاناة النازحين من ذوي الإعاقة داخل مراكز إيواء "غير مهيأة لاحتياجاتهم الأساسية".

ودعا الغرة إلى تدخل إنساني عاجل يشمل توفير الأدوات المساعدة والمعدات الطبية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل المراكز الصحية المتضررة، وفتح المعابر فورا لإدخال المستلزمات اللازمة.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي، وإتاحة الفرصة للجرحى للحصول على العلاج والرعاية والتأهيل المناسبين، مشددين على أن حقهم في الحياة الكريمة مكفول بالقانون الدولي ويجب أن يلقى الاهتمام والضمان اللازمين.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 171 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

#اسرائيل
#الإبادة الإسرائيلية
#خرق اتفاق وقف النار
#ذوو الإعاقة
#غزة