15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية فاضل غورس

فاضل غورس

استشهد فاضل غورس (36) بعدما سقط من فوق جسر صحيّة الواقع أمام مقر رئاسة الأركان بعدما أحاطته الدبابات التي وقف أمامها وقفة شجاعة ليلة 15 يوليو/تموز.

تلقى غورس نبأ محاولة الانقلاب، فانطلق إلى الشارع استجابة لدعوة الرئيس أردوغان. خرج من بيته رفقة والد زوجته نجاتي صاين وشقيقتي زوجته عند الساعة 00:30 بعد منتصف الليل، وذهبوا إلى مقر رئاسة الأركان في انقرة. وقد اتصل غورس، الأب لطفل في عمر السادسة، بزوجته للمرة الأخيرة في موقع الحادث، وطلب منها أن تسامحه. وعقب الاتصال بعشرين دقيقة أحاط غورس، الذي ينحدر من أنقرة، دبابة يقودها أحد الانقلابيين، فصعد إلى جسر صحية ليسقط من فوقه شهيدا.

"زوجي يرقد عن اليمين وأبي عن اليسار"

استشهد والد زوجة غورس خلال الأحداث، كما أصيب شقيقتا زوجته عائشة وأولكو. وقد أعربت زوجة الشهيد بيلجه غورس عن حزنها بقولها "ليس هناك كلمات أعبر بها عن هذه الحالة، دفنا زوجي وأبي في القبر نفسه، أحدهما يرقد عن اليمين والآخر عن اليسار". دفن جثمان الشهيد غورس في مقبرة كارشياكا في أنقرة، وأطلق اسمه على مدرسة متوسطة للأئمة والخطباء في آديامان.

الهجوم الأول على الحركات الخاصة
التشغيل 00:01:29
الهجوم الأول على الحركات الخاصة
كان مركز العمليات الخاصة غُل باشي واحدًا من بين الأماكن التي استهدفها الانقلابيّون مباشرة ليلة 15 تموز/يوليو. قام الانقلابيّون الذين اعتقدوا أنّ رجال الشرطة الذين يتواجدون بمركز العمليات الخاصة، سيكون لهم دور مؤثر في المقاومة ضدّ الانقلاب، بقصف مركز العمليات العسكرية بالقنابل بواسطة طائراتهم الحربية. استشهد شرطي نتيجة هذا الهجوم.